شهدت مباراة ريال مدريد ضد ريال بيتيس في الجولة الـ26 من الدوري الإسباني، أداءً باهتًا من الثلاثي الهجومي كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، ورودريجو، ما أدى إلى خسارة الفريق الملكي بنتيجة 1-2.
أداء هجومي مخيب
ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ثلاثي الهجوم لم يكن على قدر التوقعات، رغم التألق الذي أظهروه في المباريات الأخيرة. وأوضحت الصحيفة أن ريال مدريد لم يسدد سوى كرة واحدة على المرمى خلال 90 دقيقة كاملة، جاءت عبر فينيسيوس جونيور، لكنها كانت ضعيفة وسهلة للحارس أدريان.
في المقابل، سدد رودريجو كرة لكنها لم تكن دقيقة، بينما لم يسدد مبابي أي كرة، سواء داخل المرمى أو خارجه، ما أثار تساؤلات حول مستواه في اللقاء.
مبابي خارج الأجواء
أشارت الصحيفة إلى أن مبابي غادر ملعب "فيلامارين" دون أي تسديدة خلال 75 دقيقة لعبها، حيث لمس الكرة 36 مرة فقط، وهو رقم أقل مما سجله كامافينجا الذي دخل بديلاً (38 لمسة)، وأقرب إلى أرقام أردا جولر الذي لعب كبديل أيضًا (33 لمسة).
وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، قال المدرب كارلو أنشيلوتي:
"مبابي كان يعاني من مشكلة في ضرسه، ولم يتدرب كثيرًا، لذلك لم يكن في أفضل حالاته. فضلت سحبه وإشراك إندريك لتجنب أي مشاكل أخرى."
أرقام ضعيفة للثلاثي الهجومي
بحسب الإحصائيات، كانت دقة تمريرات مبابي 68٪ فقط، بينما وصلت دقة تمريرات رودريجو إلى 82٪. كما تراجعت دقة تمريرات مبابي في الثلث الأخير من الملعب إلى 64٪، وفشل في نصف محاولاته للمراوغة (3 من 6)، ولم يرسل سوى عرضية واحدة طوال اللقاء.
من جانبه، خسر رودريجو 50٪ من مواجهاته الثنائية، حيث نجح في 4 مراوغات فقط من أصل 8 محاولات، بينما كان فينيسيوس الأسوأ، حيث أكمل 36٪ فقط من مراوغاته (4 من 11).
أزمة هجومية قبل الحسم
يأتي هذا التراجع الهجومي في توقيت حرج لريال مدريد، حيث يقترب الفريق من الأمتار الأخيرة في المنافسة على لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. وسيكون على أنشيلوتي إيجاد حلول سريعة لإعادة الثلاثي الهجومي إلى مستواهم المعتاد قبل المباريات الحاسمة المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق