القائمة الرئيسية

الصفحات

أريجو ساكي يفكر في العودة إلى التدريب بعد أكثر من 20 عامًا من الغياب | ouzinekoora

كشف المدرب الأسطوري السابق لنادي ميلان ومنتخب إيطاليا، أريجو ساكي، عن رغبته في العودة إلى عالم التدريب رغم بلوغه 78 عامًا، وذلك بعد أكثر من عقدين على آخر مهمة تدريبية له. وأكد ساكي في تصريحات خاصة لوكالة "أدنكرونوس" أنه تلقى عدة عروض من أندية في أوروبا وأمريكا الجنوبية، مشيرًا إلى أنه يفكر جديًا في خوض تجربة جديدة.

أريجو ساكي يفكر في العودة إلى التدريب بعد أكثر من 20 عامًا من الغياب | ouzinekoora

عودة محتملة لأسطورة التدريب

يُعد أريجو ساكي أحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، حيث قاد ميلان لتحقيق إنجازات تاريخية، أبرزها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين عامي 1989 و1990. كما قاد المنتخب الإيطالي إلى نهائي كأس العالم 1994، حيث خسر أمام البرازيل بركلات الترجيح.

ورغم غيابه عن التدريب منذ أكثر من 20 عامًا، حيث كانت آخر تجربة له مع نادي بارما في عام 2001، فإن ساكي ظل نشطًا في عالم كرة القدم من خلال مناصب إدارية، أبرزها المدير الرياضي لريال مدريد بين عامي 2004 و2005، كما عمل منسقًا فنيًا لمنتخبات الشباب الإيطالية بين 2010 و2014.

ساكي: لدي عروض ولكن لا أعرف إن كان ذلك ممكنًا في إيطاليا

في حديثه عن العروض التي تلقاها، قال ساكي: "أنا أفكر في العودة للتدريب، سواء في إيطاليا أو خارجها. لديَّ بعض العروض، لكن لا أعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا في إيطاليا".

وأوضح أن التدريب في إيطاليا قد يكون تحديًا بالنسبة له، حيث أشار إلى صراحته المطلقة التي قد تضعه في مواقف صعبة، قائلاً: "لديَّ عيب واحد: أقول دائمًا ما أفكر فيه، وأحيانًا أضطر لقول الحقيقة حتى لو كانت مؤلمة".

وأضاف المدرب المخضرم: "لذلك، أحاول تجنب ذلك قدر الإمكان. لقد تلقيت عروضًا من البرازيل، الأرجنتين، إسبانيا، والعديد من الدول الأخرى".

هل يعود ساكي إلى الملاعب؟

عودة ساكي إلى التدريب ستكون حدثًا مثيرًا في عالم كرة القدم، خاصة أنه يُعرف بأسلوبه التكتيكي الفريد الذي أحدث ثورة في الكرة الإيطالية خلال فترة قيادته لميلان في أواخر الثمانينات. وبينما لم يحدد وجهته القادمة بعد، فإن تلقيه عروضًا من أندية في أوروبا وأمريكا الجنوبية يؤكد أن قيمته التدريبية لا تزال محل تقدير رغم تقدمه في العمر.

ويبقى السؤال الأبرز: هل يعود ساكي إلى دكة البدلاء ويواصل إرثه التدريبي، أم سيظل اسمه محفورًا في سجلات التاريخ دون إضافة فصل جديد لمسيرته العظيمة؟

تعليقات