نجح نادي برشلونة في تجاوز أزمة اقتصادية كانت تهدد خططه المستقبلية في التعاقد مع لاعبين جدد خلال الميركاتو الصيفي المقبل. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، لم يعد عقد بيع "الاستوديوهات" يشكل عبئًا على حسابات النادي، بعدما تمكن من التكيف مع قانون اللعب المالي النظيف الذي تفرضه رابطة الدوري الإسباني.
تفاصيل صفقة "الاستوديوهات"
في صيف 2022، أبرم برشلونة صفقة بيع 49% من "بارسا فيجن" بقيمة إجمالية بلغت 200 مليون يورو، وكان من المفترض أن يحصل النادي على المبلغ على دفعات. استلم برشلونة 20 مليون يورو عند توقيع الصفقة، تبعتها دفعة مماثلة في صيف 2023. ومع ذلك، تعثرت الأمور عند استلام الدفعة الثالثة في صيف 2024، حيث حصل النادي فقط على 40 مليون يورو من إجمالي الصفقة، مما أدى إلى تسجيل خسائر قدرها 91 مليون يورو في العام المالي 2023/2024.
خطوة برشلونة الحاسمة
تجاوز النادي هذه الأزمة بوضع المبالغ المعلقة ضمن "مبالغ غير قابلة للتحصيل"، وهو إجراء ساعد على التخلص من تأثير الصفقة على ميزانية النادي المستقبلية. هذا التعديل حظي بموافقة رابطة الدوري الإسباني، مما سمح للنادي بالتحرر من قيود الأزمة الاقتصادية.
تأثير الخطوة على خطط برشلونة
تُعد هذه الخطوة إنجازًا مهمًا لإدارة برشلونة، إذ تتيح للنادي حرية أكبر في التحرك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، التي ستبدأ في 1 يوليو/تموز 2025. ويهدف النادي إلى تعزيز صفوفه بلاعبين جدد دون أي قيود مالية قد تعرقل تحقيق أهدافه الرياضية.
بهذا الإجراء، يؤكد برشلونة استعداده لاستعادة مكانته في سوق الانتقالات والتنافس على أعلى المستويات في المواسم المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق