المعارضة تطالب باستقالة رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا ومجلس إدارته فورًا

في تصعيد جديد للأزمة التي يمر بها نادي برشلونة، دعت المعارضة بالإجماع إلى الاستقالة "الفورية" لرئيس النادي، خوان لابورتا، ومجلس إدارته. جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم الأحد، 5 يناير/كانون الثاني، عن مجموعات ومنصات وجمعيات مرتبطة بالنادي الكتالوني، أبرزها "نعم للمستقبل" بقيادة فيكتور فونت، و"صوت موحد" بقيادة خوان كامبروبي.

 أسباب الدعوة إلى الاستقالة

تشير المعارضة إلى أن طلب الاستقالة جاء نتيجة الفشل المتكرر للإدارة الحالية في عدة ملفات حيوية، كان آخرها عدم قدرة النادي على تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور خلال النصف الثاني من الموسم الجاري، رغم توافر الوقت الكافي لذلك.

وجاء في البيان:

> "لقد كنا نأمل ألا نضطر إلى إصدار بيان جديد، ولكن غياب رد فعل مجلس الإدارة وعدم اتخاذ التدابير اللازمة دفعنا للتحرك مجددًا".

وأكدت المعارضة أن الإدارة الحالية لم تقدم الأداء المتوقع منها، سواء من حيث التنظيم أو اتخاذ القرارات الإدارية المهمة، وهو ما أثر سلبًا على النادي وجماهيره.

 تجاوزات مجلس الإدارة  

أشار البيان إلى مجموعة من التجاوزات التي ارتكبها مجلس إدارة لابورتا، منها:

- تجاهل توصيات المراجع القانوني بشأن الحسابات المالية لعام 2023/2024 لتجنب تسجيل خسائر.

- الاعتراف بعمولة مشبوهة لتجديد عقد شركة الملابس الراعية.

- محاولة التعاقد بوسائل غير أخلاقية مع لاعب في قسم كرة السلة.

- التأخير في تسجيل اللاعبين الجدد رغم توفر الوقت الكافي.

- التنازل عن حقوق طويلة الأمد لشركات مثيرة للجدل دون مشاورة الأعضاء.

- غياب الحوار مع الجماهير بشأن القضايا التي تهم مدرجات المشجعين.

 مطالب واضحة واستحقاقات مستقبلية

طالبت المعارضة باستقالة فورية لمجلس الإدارة، مع فتح مرحلة جديدة تعتمد على الإدارة المهنية والشفافية، وأشخاص يمتلكون الكفاءة لإعادة الحيوية للنادي. كما اقترح البيان إمكانية الخضوع لتصويت على الثقة إذا رفض المجلس تقديم استقالته.

واختتم البيان بالتحذير من أن المعارضة قد تلجأ إلى تفعيل تصويت سحب الثقة إذا استمرت الإدارة في تجاهل مطالبها. وأكد البيان أن هذا الخيار سيستنزف طاقات النادي، لكنه يبقى الخيار الوحيد للحفاظ على مصلحة برشلونة.

 مستقبل النادي على المحك

تواجه إدارة خوان لابورتا ضغوطًا متزايدة في ظل هذه التطورات، وسط مطالب جماهيرية واسعة بإحداث تغييرات جذرية في طريقة إدارة النادي، الذي يعد أحد أعظم أندية كرة القدم في العالم.