تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم غدًا الجمعة إلى المقر الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في زيورخ، حيث ستقام مراسم قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. البطولة المرتقبة ستُقام في أمريكا، المكسيك، وكندا، وستشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبًا، بزيادة عن النسخ السابقة.
تصنيفات المنتخبات المشاركة في القرعة
تم تحديد التصنيفات بناءً على الإصدار الأحدث من التصنيف العالمي للمنتخبات الذي أصدره فيفا في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وبموجبه، تم توزيع المنتخبات الأوروبية على خمسة أوعية على النحو التالي:
- الوعاء الأول: يشمل المنتخبات الكبرى مثل فرنسا، إسبانيا، إنجلترا، البرتغال، بلجيكا، وكرواتيا، بالإضافة إلى النمسا التي تنضم للمرة الأولى إلى هذا الوعاء منذ تصفيات مونديال 1986.
- الوعاء الثاني: يضم منتخبات بارزة مثل أوكرانيا، السويد، تركيا، وويلز، بجانب منتخبي سلوفاكيا وجمهورية التشيك اللذين صعدا بعد انتصاراتهما الأخيرة.
- الوعاء الثالث: يشمل منتخبات مثل إسكتلندا، سلوفينيا، وأيرلندا الشمالية.
- الوعاء الرابع والخامس: يضمان منتخبات مثل بلغاريا، كوسوفو، ومالطا، وصولًا إلى ليختنشتاين وسان مارينو.
نظام التصفيات
سيتم توزيع المنتخبات على 12 مجموعة تضم كل منها 4 أو 5 منتخبات. ستقام التصفيات بنظام المجموعات، حيث يتأهل مباشرةً إلى كأس العالم متصدرو المجموعات الـ12. أما المقاعد الأوروبية الأربعة المتبقية، فسيتم حسمها من خلال ملحق أوروبي يقام في مارس/آذار 2026، بمشاركة 16 منتخبًا.
فرصة أكبر للمنتخبات الأوروبية
مع زيادة عدد المقاعد المخصصة للقارة الأوروبية من 13 إلى 16، باتت الفرصة متاحة أمام عدد أكبر من المنتخبات لتحقيق حلم المشاركة في الحدث الكروي الأكبر. يُذكر أن بطولة كأس العالم 2026 ستكون الأكثر شمولًا في التاريخ، حيث ستشهد مشاركة 48 منتخبًا لأول مرة.
قرعة مرتقبة وتحديات قادمة
ستبدأ مراسم القرعة بسحب منتخبات الوعاء الأول، ثم الثاني وصولًا إلى الخامس، بحيث يتم توزيع المنتخبات تصاعديًا على المجموعات الـ12. يُتوقع أن تكون المنافسة قوية في التصفيات، مع تطلع المنتخبات لتحقيق أفضل النتائج لضمان مقعدها في المونديال.
ختامًا
تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 تعد بمثابة تحدٍ كبير للمنتخبات الطامحة. مع زيادة عدد المقاعد وتغير نظام البطولة، تبدو المنافسة مفتوحة أمام الجميع. حفل القرعة المنتظر غدًا سيكشف عن طريق كل منتخب نحو الحلم الكبير، فيما يبقى السؤال: من سيكون حاضرًا على الساحة العالمية في صيف 2026؟
تعليقات
إرسال تعليق